إن شفط اللغلوغ هو إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من منطقة الذقن والفك السفلي، مما يساعد على تحسين مظهر الوجه وتقليل التجاعيد أو الترهل في هذه المنطقة، يتم خلال العملية استخدام تقنيات مختلفة مثل الليزر أو شفط الدهون التقليدي حسب الحالة ورغبة المريض.
العملية عادة ما تكون بسيطة وتستغرق وقت قصير ولكن يحتاج المريض إلى فترة تعافي قد تمتد لبضعة أيام حتى تختفي الكدمات والتورم، للحصول على أفضل نتائج يوصى باتباع تعليمات الطبيب بدقة، مثل ارتداء المشد لفترة محددة مع العلم أن النتائج النهائية تظهر بعد بضعة أشهر من العملية.
شفط اللغلوغ
تُعد عملية شفط اللغلوغ واحدة من الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى التخلص من الدهون الزائدة في منطقة الذقن السفلي مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر تحديدًا وتناسقًا، عادةً ما تُجرى هذه العملية باستخدام تقنيات حديثة مثل الليزر أو الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون وإزالتها بفعالية.
ماذا بعد عملية شفط اللغلوغ؟
بعد هذه العملية من المعتاد أن يعاني المريض من تورم خفيف وألم في منطقة الذقن، هذا رد فعل طبيعي للجسم وعادةً ما يتلاشى تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، إذا استمر الألم أو ظهر بشكل غير متساوي في جهة واحدة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تجمع السوائل أو مشكلة تحتاج لمراجعة الطبيب.
ارتداء المشد الطبي
يُوصي الأطباء بارتداء المشد الطبي لفترة زمنية يحددها الطبيب المعالج يهدف هذا المشد إلى تقليل التورم، وتعزيز الشفاء، وضمان تحقيق نتائج مرضية من حيث تحديد ملامح الوجه، لذا يجب الالتزام بارتدائه وفقًا التعليمات لضمان نجاح العملية.
اقرأ أيضا: عملية الذقن المزدوجة ( شفط اللغلوغ )
ما هي طريقة النوم بعد عملية شفط اللغلوغ؟
النوم على الظهر مع رفع الرأس باستخدام وسادة إضافية يساعد على تقليل التورم وتجنب أي ضغط على منطقة الذقن، يُنصح بتجنب النوم على الجانبين أو الوجه لمدة لا تقل عن أسبوعين لضمان استقرار نتائج العملية.
من الضروري الحفاظ على نظافة الجروح في منطقة العملية وذلك لتجنب أي التهابات، يُفضل تنظيف المنطقة بلطف وفقًا لتعليمات الطبيب واستخدام أي أدوية موصوفة، مثل المضادات الحيوية أو الكريمات الموضعية.
شفط اللغلوغ بالليزر
تعد عملية شفط هذه المنطقة بالليزر من التقنيات الحديثة التي تساعد في التخلص من الدهون الزائدة تحت الذقن بشكل فعال ودقيق، باستخدام شعاع الليزر لإذابة الدهون بدلًا من الطرق الجراحية التقليدية، تتميز هذه العملية بالعديد من الفوائد مقارنة بالطرق التقليدية والتي من أبرزها ما يلي:
- أولًا يستخدم الليزر لإذابة الدهون المتراكمة بدقة عالية، ما يقلل من التأثير على الأنسجة المحيطة، بفضل هذه الدقة يكون التورم الناتج عن العملية أقل مقارنة بطرق الشفط التقليدية، مما يقلل من وقت التعافي.
- تتميز العملية بالليزر بأنها أقل إيلامًا بالنسبة للمريض، حيث يتعرض الجلد لتهيج أقل، كما أن فترة التعافي تكون أسرع ويشعر المريض بتحسن ملحوظ في فترة زمنية أقصر.
- يعمل الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد بعد العملية، مما يساعد على شد البشرة في منطقة الذقن، هذا يعزز من تناسق الوجه ويمنح البشرة مظهرًا مشدودًا وطبيعيًا.
- نظرًا لأن العملية بالليزر تكون أقل تدخلًا من العمليات الجراحية التقليدية، فإن احتمالية حدوث مضاعفات أو مخاطر تكون أقل، ومع ذلك يجب أن يتم الإجراء تحت إشراف طبي متخصص لضمان السلامة التامة.
- بعد إجراء شفط دهون اللغلوغ بالليزر يمكن أن تكون النتائج دائمة طالما أن المريض يلتزم بنمط حياة صحي ويحافظ على وزنه، الدهون التي تم إزالتها لن تعود للنمو في نفس المنطقة.
اطلع على: سعر عملية شفط الدهون في الإمارات وكيفية إجراء العملية
جدير بالذكر أنه يجب أن يتم التحضير للعملية من خلال استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية هي الأنسب لحالة المريض، بعد العملية يُنصح باتباع تعليمات الطبيب بشأن العناية بالمنطقة المعالجة، مثل تجنب الضغط على الذقن والنوم بوضعية مريحة، كما تعد هذه العملية خيار مثالي لمن يسعون للحصول على نتائج سريعة وطبيعية مع الحد الأدنى من التورم والألم، مما يجعلها واحدة من أكثر الحلول شيوعًا في تجميل ملامح الوجه.
متى تظهر نتيجة شفط اللغلوغ؟
نتائج عملية شفط اللغلوغ تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، لكن بشكل عام يمكن توقع بعض التحسينات تدريجيًا بعد إجراء العملية، وسوف نوضح بعض النقاط المتعلقة بظهور النتيجة فيما يلي:
- بعد الانتهاء من العملية قد يلاحظ المريض تحسن طفيف في مظهر الذقن والوجه بشكل عام ولكن هذا التحسن ليس نهائي، يمكن أن يظهر الذقن أكثر تحديدًا بعد إزالة الدهون الزائدة ولكن النتيجة النهائية تحتاج إلى بعض الوقت.
- في الأسابيع الأولى بعد العملية يعاني المريض عادةً من تورم وكدمات، وهو أمر طبيعي بعد شفط الدهون، هذا التورم قد يظل موجودًا لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين وهو جزء من عملية الشفاء، في هذه الفترة قد لا تكون النتيجة النهائية واضحة بالكامل.
- يمكن أن تظهر النتيجة النهائية لهذه العملية بشكل أكثر وضوحًا بعد مرور من 4 إلى 6 أسابيع تقريبًا، حيث أنه في هذه الفترة يبدأ التورم في التلاشي وسيلاحظ المريض تحسن كبير وملحوظ في شكل الذقن والوجه، قد يستمر تحسن الشكل في الأشهر التالية.
- هناك بعض الحالات قد يستغرق النتائج النهائية معهم عدة أشهر تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر لتكتمل بصورة كاملة، إذ يعمل الجسم على إعادة توزيع الدهون المحيطية بشكل طبيعي، كذلك النتائج النهائية تشتمل على تحسين ملحوظ في تحديد الذقن وجعل الملامح أكثر تناسقًا.
- جدير بالذكر أن سرعة ظهور النتيجة تتأثر بموارد الجسم الذاتية مثل قدرة الجلد على الشفاء، إضافة إلى الالتزام بالتعليمات الطبية مثل ارتداء الضمادات والملابس الضاغطة التي قد يوصي بها الطبيب بعد العملية.
- لذا من المهم أن يكون المريض على دراية بأن النتائج النهائية قد تحتاج إلى بعض الوقت لتظهر بشكل واضح، وعليه أن يتحلى بالصبر أثناء فترة الشفاء لتحقيق أفضل النتائج.
سعر عملية شفط اللغلوغ
عملية شفط دهون اللغلوغ تعتبر من الإجراءات التجميلية الفعالة التي تهدف إلى تحسين مظهر الذقن والتخلص من الدهون الزائدة تحت الفك، مما يعطي الوجه مظهر أكثر تحديد وجاذبية، في مستشفى كلينيكا صباح التخصصي يتم إجراء هذه العمليات باستخدام تقنيات حديثة وآمنة تحت إشراف أطباء متخصصين في جراحات التجميل، وسوف نوضح أبرز مميزات مستشفى كلينيكا صباح التخصصي فيما يلي:
- أولًا تتميز مستشفى كلينيكا صباح التخصصي بوجود فريق من الأطباء المتخصصين في جراحات التجميل، الذين يمتلكون خبرة واسعة في إجراء عمليات شفط اللغلوغ، حيث يلتزم الأطباء باستخدام أحدث الأساليب لتحقيق أفضل النتائج في أقصر وقت ممكن.
- كما تعتمد المستشفى على تقنيات حديثة وآمنة مثل شفط الدهون بالليزر أو التقنيات التقليدية المتطورة، مما يضمن تحقيق نتائج دقيقة ودائمة مع الحد الأدنى من المخاطر والآثار الجانبية.
- توفر المستشفى خدمات رعاية طبية شاملة قبل وبعد العملية بدءًا من الاستشارات الأولية لتحديد الخيار الأنسب للعميل، وصولاً إلى المتابعة الدقيقة لضمان شفاء سريع وآمن.
- يتمتع مستشفى كلينيكا صباح ببيئة مريحة ومجهزة بأحدث التقنيات الطبية، مما يجعل العملاء يشعرون بالاطمئنان خلال فترة العلاج والاستشفاء.
- للمزيد من التفاصيل أو للاستفسار عن الأسعار يمكنك التواصل مع مستشفى كلينيكا صباح التخصصي عبر الأرقام المتوفرة للحصول على استشارة شخصية من الأطباء المتخصصين.
- رقم الهاتف: +97143388055
- رقم الجوال: +971566622022
- عنوان المستشفى: شارع الشيخ راشد، المنخول، دبي، الإمارات العربية المتحدة.
تعرف على: أبرز 5 أسباب ظهور الذقن المزدوج وكيفية التخلص منها
الخلاصة
شفط اللغلوغ هو إجراء تجميلي لإزالة الدهون الزائدة من منطقة الذقن والفك السفلي لتحسين ملامح الوجه، يتطلب فترة تعافي قصيرة مع نتائج واضحة بعد بضعة أشهر من العملية.
أسئلة شائعة
ما هي مخاطر شفط اللغلوغ؟
عملية شفط دهون اللغلوغ مثلها مثل أي إجراء تجميلي آخر قد تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، من بين هذه المخاطر قد يعاني البعض من كدمات وتورم في المنطقة المعالجة، والتي يمكن أن تستمر لبضعة أيام أو أسابيع، في حالات نادرة قد تحدث عدوى أو نزيف، أو قد يظهر تفاوت في نتائج العملية مثل عدم التناسق بين الجانبين، من المهم أيضًا الانتباه لأي أعراض غير طبيعية مثل ألم مستمر أو احمرار شديد مما يستدعي زيارة الطبيب المتخصص لتقييم الوضع.
متى تظهر نتائج شفط اللغلوغ؟
إن النتائج الأولية لعملية شفط دهون اللغلوغ تظهر بعد فترة قصيرة من العملية، ولكن الأمر قد يستغرق مدة من 3 إلى 6 أشهر حتى تظهر النتيجة النهائية، خلال تلك الفترة يتم إعادة تشكيل الجلد والأنسجة لتتناسب مع الشكل الجديد للذقن، التورم قد يستمر لفترة ولكن مع مرور الوقت وتلاشيه ستصبح النتائج أكثر وضوحًا وثباتًا، مع تحسن مستمر في المظهر العام للوجه.
هل يمكن إزالة اللغلوغ بدون جراحة؟
نعم هناك بعض الخيارات غير الجراحية للتخلص من اللغلوغ مثل العلاج بالليزر أو التبريد، على سبيل المثال يمكن استخدام تقنيات الليزر لشفط الدهون أو تقنيات مثل CoolSculpting التي تستخدم درجات حرارة منخفضة لتدمير الخلايا الدهنية، هذه الخيارات قد تكون مناسبة لأولئك الذين يفضلون تجنب الجراحة ولكنها قد لا تكون فعالة بنفس درجة شفط الدهون الجراحي، وقد تحتاج إلى عدة جلسات للحصول على نتائج ملحوظة.
كم يوم يجب لبس المشد بعد عملية شفط اللغلوغ؟
يجب ارتداء المشد بعد عملية شفط دهون اللغلوغ لمدة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا، حسب توجيهات الطبيب، يساعد المشد في تقليل التورم ودعم المنطقة المعالجة أثناء عملية الشفاء، كما يساهم في الحفاظ على شكل المنطقة بشكل مثالي ويقلل من خطر حدوث مضاعفات، من المهم الالتزام بتوجيهات الطبيب حول مدة ارتداء المشد وتجنب أي ضغط مفرط على المنطقة المعالجة.