عملية تصغير الثدي، والتي تُعرف باسم رأب الثدي التصغيري، تتم الآن بتقنيات حديثة وبعدة طرق مختلفة وفي الأغلب يقوم الجراحون بإزالة النسيج الزائد ومن ثم شد الجلد المحيط مما ينتج عنه تقلص في حجم الثدي وإعادة تشكيله
وهي من العمليات التي تجرى تبعاً لرغبة المريضة والتي في الأغلب تعاني من وجود ألم في منطقة الكتف أو عدم الرضا عن الشكل الخارجي أو لوجود صعوبة في إيجاد قياس حمالة الصدر يتناسب مع حجم ثديها، ويعد الطفح الجلدي أسفل منطقة الثدي من أهم الأسباب التي تجعل المرأة تلجأ لعملية تصغير الثدي.
عملية تصغير الثدي
هي عملية جراحية تهدف إلى تحسين مظهر الثدي كما أنها علاج فعال للأعراض التي تظهر نتيجة كبر حجم الثدي والتي من أشهرها ألام الظهر والعنق والرقبة، وهي إحدى العمليات التي تساعد على كسب الثقة بالنفس.
تًجرى هذه العملية من خلال إزالة الدهون، وقص الجلد الزائد، وشد الأنسجة الجلدية المرتخية، ورفع الثدي والعناية بالمجرى الحلمي وتحسين مظهرها، مما ينتج عنها تشكيل مثالي للثدي وتصغير حجمه ليبدو أكثر تناسقاً.
تتم عملية تصغير الثدي داخل غرفة العمليات باستخدام تخدير كامل، وتبدأ بعمل شقوق يقوم الجراح بتحديد موضعها وطولها تبعاً للظروف الخاصة بكل حالة مع الحرص على حقن الثدي بسوائل طبية بغرض تجنب حدوث التورم والنزيف.
أسباب اللجوء إلى جراحة تصغير الثدي
يلجأ الكثير من النساء إلى هذه الجراحة لأسباب متعددة تتنوع بين الجوانب الصحية والنفسية والجمالية. فيما يلي أبرز أسباب اللجوء إلى جراحة تصغير الثدي:
- تخفيف الألم الجسدي:
- آلام الظهر والرقبة: الثدي الكبير يمكن أن يسبب ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري، مما يؤدي إلى آلام مزمنة في الظهر والرقبة.
- آلام الكتف:الأحمال الزائدة على الكتفين قد تتسبب في ألم واحتكاك مستمرين.
- آلام الصدر: قد يؤدي الوزن الزائد للثدي إلى آلام في منطقة الصدر.
- تحسين جودة الحياة اليومية:
- صعوبة في ممارسة الرياضة: الثدي الكبير قد يعيق الحركة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
- قيود في اختيار الملابس: قد تواجه صعوبة في العثور على ملابس تناسب الحجم الكبير للثدي، مما يؤثر على الثقة بالنفس والمظهر العام.
- الوقاية من مشاكل صحية أخرى:
- إلتهابات جلدية: الاحتكاك المستمر تحت الثديين قد يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور التهابات.
- مشاكل التنفس: في بعض الحالات، قد يؤثر حجم الثدي الكبير على التنفس الطبيعي.
- تحسين المظهر الجمالي والثقة بالنفس:
- تحقيق التوازن الجسدي: تصغير الثدي يمكن أن يساعد في تحقيق توازن أفضل بين حجم الثدي وبقية الجسم.
- زيادة الثقة بالنفس: العديد من النساء يشعرن بتحسن كبير في تقدير الذات والمظهر بعد إجراء الجراحة.
- التعامل مع التغيرات الهرمونية والحمل:
- التغيرات بعد الحمل والرضاعة: بعض النساء قد يعانين من زيادة حجم الثدي بشكل مفرط بعد الحمل أو فترة الرضاعة الطبيعية، مما يستدعي إجراء جراحة التصغير.
- التخفيف من مشاكل ما بعد الجراحة:
- تسليط الضوء على القوام: بعض النساء يرغبن في إبراز قوامهن بشكل أفضل بعد تصغير الثدي، مما يعزز الجمال الطبيعي.
اقرأ ايضًا: تعرف على كل ما يخص جراحة تجميل مع مستشفى كلينيكا صباح التخصصي
من هم المرشحات لجراحة تصغير الثدي؟
المرشحات لجراحة تصغير الثدي هن النساء اللواتي يعانين من مشاكل جسدية أو نفسية أو جمالية بسبب حجم الثدي الكبير. إليك أبرز المعايير التي تجعل المرأة مرشحة مناسبة لجراحة تصغير الثدي:
- المعاناة من آلام جسدية مزمنة:
- النساء اللواتي يعانين من آلام مزمنة في الظهر، الرقبة، أو الكتفين بسبب الوزن الزائد للثدي.
- علامات وضغط من حمالات الصدر على الكتفين بسبب حمل الثدي الكبير.
- صعوبة في الحركة والنشاطات اليومية:
- المرأة التي تجد صعوبة في ممارسة الرياضة أو القيام بالأنشطة اليومية بسبب حجم الثدي.
- القيود في اختيار الملابس، حيث يمكن أن يكون من الصعب إيجاد ملابس تناسب الجسم بشكل متناسق بسبب كبر حجم الثدي.
- مشاكل جلدية: المرأة التي تعاني من التهابات متكررة أو تهيجات جلدية تحت الثدي نتيجة الاحتكاك أو تراكم العرق.
- مشاكل في التنفس: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الثدي الكبير مشاكل في التنفس، خاصة أثناء النوم.
- الاستقرار العاطفي والنفسي:
- النساء اللواتي يعانين من مشاكل نفسية أو انخفاض في تقدير الذات بسبب حجم الثدي الكبير.
- الشعور بعدم الراحة أو الحرج في المواقف الاجتماعية نتيجة المظهر غير المتناسب للثدي.
- التغيرات الهرمونية أو بعد الحمل: النساء اللواتي لاحظن زيادة كبيرة في حجم الثدي بعد الحمل أو الرضاعة، والتي يمكن أن تؤثر على جودة الحياة.
- الثدي غير المتناسب مع الجسم: النساء اللواتي لديهنثدي كبير جدًا مقارنة بحجم الجسم، مما يسبب شعورًا بعدم التناسق الجسدي.
- النضج الجسدي: يجب أن تكون المرشحة قد وصلت إلى نمو جسدي كامل قبل التفكير في الجراحة، حيث يُفضل أن يكون حجم الثدي قد استقر.
- الصحة العامة الجيدة:
- المرأة التي تكون في حالة صحية جيدة بشكل عام ولا تعاني من أمراض مزمنة قد تعيق الشفاء بعد الجراحة.
- عدم وجود موانع صحية تعيق الجراحة مثل مشاكل تجلط الدم أو الأمراض القلبية الخطيرة.
تصغير الثدي في اقل من اسبوع
جراحة تصغير الثدي الناجحة تظهر نتائجها بصورة فورية حيث يكون من السهل ملاحظة صغر حجم الثدي وارتفاعه، ومع مرور الوقت تستمر الملاحظات الإيجابية بشكل تدريجي، وبعد مرور فترة تصل إلى عدة أسابيع، حوالي 3 أشهر، يتحول شكل الثدي إلى مظهره الطبيعي باختفاء الندبات وتحول اللون الأحمر الداكن للشق الجراحي إلى الوردي ومن ثم إلى اللون الأبيض، كما أن النتيجة تتوقف على كل مما يلي:
- كفاءة الطبيب الذي يقوم بإجراء العملية.
- جودة المستشفى أو مركز التجميل الذي تجرى فيه العملية.
- مقدار الدهون الزائدة التي يتم التخلص منها، وهل تحتاج إلى إجراء شفط دهون للثدي أو لا.
- سرعة الشفاء من العملية تتوقف كذلك على شكل الشق الذي يجرى لإتمام العملية، حيث يوجد أكثر من نوع للشقوق، ويتم اختيار نوع الشق الجراحي حسب ترهل الثدي ورؤية إخصائي التجميل المعالج، وهذه الشقوق الجراحية كالتالي:
- الشق التقليدي وهو الشق الذي يتناسب مع الثدي شديد الكبر.
- الشق العمودي يناسب حجم الثدي المتوسط.
- حالات شفط الدهون يلزم إجراء للثدي شد فقط وليس تصغيره، ويكون شكل الشق المستخدم هو:
- شق أسفل ثنية الثدي.
- شق حول الهالة على شكل مفتاح او مصاصة، ويمتد عمودي إلى أسفل الثدي.
- شق دائري حول حالة الثدي.
- شق تحت الإبطين ويمتد تجاه الثدي قليلًا.
- شق نصف دائري.
أما بعد الإنتهاء من إجراء شق جراحي لتصغير الثدي وإزالة الدهون والجلد الترهل، يعمل الطبيب المعالج على غلق الشق الجراحي باستخدام غرز جراحية، وهذا بواسطة خيوط جراحية سريعة الذوبان، حتى لا تترك أثر بعد الجراحة، ثم يغلق الجرح بضمادات طبية، مع وضع أنابيب حول الثدي لتصريف السوائل.
اطلع على: المواد المستخدمة في عملية تكبير الثدي و أيرز مميزاته وعيوبه
هل يكبر الثدي بعد عملية التصغير؟
يُظهر عدد من المرضى القلق حول إمكانية حدوث كبر في حجز الثدي بعد إجراء جراحة تصغير الثدي، لذلك يجب مراعاة هذا الأمر بشكل دقيق، حيث إنه على الرغم من صغر حجم الثدي إلا أن هناك عدة عوامل التي يجب مراعاتها حتى لا يكبر الثدي مرة أخرى، ومنها ما يلي:
- العامل الوراثي يلعب دور مهم في التنبؤ بحجم الثدي المستقبلي، فمن الممكن أن تكون هناك تأثيرات وراثية تساعد على نمو الثدي مرة أخرى حتى بعد إتمام عملية التصغير.
- التغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم بصورة طبيعية لها تأثير على حجم الثدي، ويسهل ملاحظة ذلك حتى قبل إجراء عملية التصغير، وعند الشعور بالقلق من حدوث زيادة في حجم وشكل الثدي يفضل مراجعة الطبيب المعالج.
نصائح للحفاظ على حجم الثدي بعد عملية التصغير
نقدم عدة نصائح للحفاظ على حجم الثدي الذي حصلتي عليه بعد القيام بجراحة تصغير الثدي، وهي عدة نصائح يسهل اتباعها ومن بينها:
- الحفاظ على وزن مستقر وصحي ومتوازن يساعدك كثيراً على الحفاظ على النتيجة الحاصلة عليها من عملية تصغير الثدي.
- اختيار حمالة الصدر الداعمة والتي تكون ملائمة لمقاس الثدي تمنع حدوث أي زيادة في حجم الثدي وتحافظ على الشكل الطبيعي له.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تقوية عضلات الصدر وبالتالي الحفاظ على حجم الثدي والمنطقة المحيطة بها مشدودة ويضمن عدم حدوث أي ترهلات بها.
كيفية الاستعداد قبل جراحة تصغير الثدي
الاستعداد لجراحة تصغير الثدي يتطلب اتباع خطوات وإجراءات دقيقة لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر المرتبطة بها. إليك أهم النصائح والإجراءات التي يجب على المريضة اتباعها قبل الخضوع للجراحة:
- استشارة الجراح:
- يجب أن تبدأ الاستعدادات باستشارة جراح تجميل معتمد لإجراء تقييم شامل لحالتك الصحية وتحديد ما إذا كنتِ مرشحة مناسبة للجراحة.
- من المهم مناقشة الأهداف التي تأملين تحقيقها من الجراحة، كما يجب أن تكوني على دراية بالنتائج المحتملة والمضاعفات المحتملة.
- قد يطلب الجراح إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية أو فحص الماموجرام للتحقق من سلامة الثديين.
- إجراء الفحوصات الطبية:
- تحليل الدم للتأكد من عدم وجود مشاكل في التجلط أو فقر الدم.
- تحليل البول للكشف عن أي التهابات.
- فحص القلب إذا كان هناك تاريخ من مشاكل القلب أو حالات طبية أخرى تحتاج إلى مراقبة خاصة.
- الإقلاع عن التدخين والكحول:
- إذا كنتِ تدخنين، من المهم الإقلاع عن التدخين لمدة لا تقل عن 4 إلى 6 أسابيع قبل الجراحة، حيث يؤثر التدخين على التئام الجروح ويزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- تجنب تناول الكحول قبل الجراحة بفترة، لأن الكحول يمكن أن يؤثر على التخدير وعملية الشفاء.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية:
- التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم: مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، وبعض المكملات الغذائية (مثل فيتامين E)، وذلك لتقليل خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة.
- إذا كنتِ تتناولين أي أدوية، أخبري الجراح بها، فقد يطلب منكِ تعديل الجرعات أو التوقف عنها لفترة معينة.
- التوقف عن الأكل والشرب قبل الجراحة: يجب التوقف عن الأكل والشرب قبل الجراحة بفترة تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة، حسب تعليمات الجراح. ذلك لتجنب مضاعفات التخدير أثناء العملية.
هل عملية تصغير الثدي تسبب السرطان؟
أكدت جميع التوجهات الطبية أن جراحة تصغير الثدي هي آمنة وليس لها أي علاقة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل أنه تعد فرصة جيدة لإجراء فحص الثدي ومعرفة مدى وجود أي تغيرات غير طبيعية يمكنها أن تستدعي قلق الطبيب.
إجراء فحص الثدي الماموجرام بشكل منتظم هو الذي يحافظ على الثدي من خطر الإصابة بسرطان الثدي لأنه كلما كان الاكتشاف أبكر كلما كانت نتائج العلاج مثالية، لهذا ننصح كل من أجرى جراحة تصغير الثدي بعمل هذه المتابعة.
يوجد أيضاً رأي آخر فيما يخص علاقة تصغير الثدي بالإصابة بسرطان الثدي، فمن الممكن أن تكون جراحة تصغير الثدي هي جزء من إدارة سرطان الثدي، حيث يمكن استئصال الورم السرطاني ضمن جراحات التجميل للسيدات اللاتي يعانين من كبر حجم الثدي.
كم ساعة تستغرق عملية تصغير الثدي؟
تستغرق عمليّة تصغير الثدي في الأغلب ما بين 3 إلى 4 ساعات، وقد تزيد عن ذلك الوقت عندما تكون المريضة تملك ثديين ضخمين حيث تكون الإجراءات المتبعة في هذه الحالة أكثر تعقيداً.
يمكن للمريضة مغادرة المستشفى بعد عدة أيام قليلة وهذا لأنها لا تحتاج التواجد في المستشفى لفترة طويلة، فكل ما تشعر به المريضة هو بعض الألم في هذه المنطقة ويختفي بعد بضعة أيام بمجرد اتباع إرشادات العناية المشددة والراحة التي يضعها الطبيب.
اضرار عملية تصغير الثدي
بالرغم من أن عمليات تصغير الثدي من العمليات التي تعد آمنة على نحو كبير إلا أن لها بعض الآثار الجانبية والتي من بينها ما يلي:
- ترك ندوب على الجلد والتي أصبح من السهل التخلص منها بواسطة الليزر العلاجي واستخدام الكريمات الموضوعية.
- قد ينتج من أثر العملية عدم تناسق الثديين.
- ظهور الكدمات والشعور بالألم في منطقة القفص الصدري.
- قد يتأثر الإحساس في الحلمات ومن الممكن أن يكون ضرر عرضي أو أنه يستمر إلى الأبد وبهذا تفقد القدرة على الإحساس.
- مشاكل في الرضاعة وهي تتوقف على التقنية المتبعة في تصغير الثدي، فمن الممكن أن يحدث قطع لمجموعة من قنوات الحليب أثناء الجراحة وهي تحدث في الأغلب عند شق الحلمة وإعادة خياطتها من جديد، وبهذا تتأثر عملية الرضاعة وإنتاج الحليب.
- حدوث نمو للجلد الإضافي حول الجروح.
- ظهور بعض من النهر الدهني أسفل الجلد.
- قد يحدث في هذه العملية ورم دموي أو حدوث نزيف داخل الأنسجة.
- تعد عملية مثل أي عملية أخرى قد يظهر فيها المريض ردة فعل تحسسي تجاه أدوية التخدير.
- التهاب الجروح بعد الجراحة.
- الشعور بالتعب والغثيان العام.
- ينتج عن الجراحة تغير في لون الجلد المحيط بالعملية.
- قد تتعرض المريضة لأي من مؤشرات الخطر والتي تكون ناتجة من حدوث التهابات خطيرة ويجب فيها الاستعانة بالمسعفين ومن بينها ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بضيق في التنفس.
- الإحساس بالألم المستمر والشديد في منطقة الجرح أو المنطقة المحيطة.
- التورم الغير طبيعي.
- ظهور الإفرازات.
هل عملية تصغير الثدي خطيرة؟
لا توجد خطورة من إجراء جراحة تصغير الثدي، فهي تعد جراحة آمنة وذلك بالأخص عند اختيار فريق الجراحة الذي سوف يتولى هذه المهمة وكذلك المركز الطبي الذي تتم فيه لأنها من أهم العوامل التي تساعد على نجاح العملية دون حدوث أي أضرار جانبية أو المخاطر والتبعات التي تنتج من من أي عملية جراحية.
تأتي عملية تصغير الثدي من العمليات التي لا غنى عنها عند مرحلة عمرية معينة أو نتيجة تأثر شكل الثدي بالتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم من زيادة ونقصان، وكذلك التغيرات التي تحدث في الوزن وهي عملية آمنة ذات نتائج مضمونة.
أسئلة شائعة
كم يستغرق الشفاء من عملية تصغير الثدي؟
يلزم الحصول على قسط من الراحة بعد إجراء جراحة تصغير الثدي وهذا لوجود الألم الذي يمكن السيطرة عليه باستخدام المسكنات كما أنه بعد الجراحة، يتواجد بعض التورمات، مما يجعل من الأفضل أخذ راحة تامة لعدة أسابيع مع استخدام مشد ضاغط مرن من أجل عمل حماية للثدي والحافظ على هذه المنطقة، حيث أن مدة لبس مشد الصدر حوالي 4-6 أسابيع، وهذا ليضمن ثبات الثدي، والدعم اللازم له، وتقليل حجم التورم بعد الجراحة.
كم تكلف عملية تصغير الثدي؟
تختلف تكلفة جراحة تصغير الثدي تبعاً للعديد من العوامل والتي تأتي في مقدمتها المكان الذي تتم فيه العملية والإجراءات المتبعة بعد إجرائها.
هل يكبر الثدي بعد عملية تصغير الثدي؟
تستمر نتائج عملية تصغير الثدي للعديد من السنوات وبالأخص عندما تكون بشكل صحيح والحرص على متابعة توجيهات الطبيب المعالج، ولكن مع التقدم في العمر وتغير الهرمونات التي تنتج بشكل مضاعف نتيجة الحمل والرضاعة فإنه قد يحدث كبر في حجم الثدي، ولكن ما يجب التنويه له أن شكل الثدي يستمر لفترة طويلة بحجمه الصغير والمتناسق.