fbpx
Loading..
شفط الشحوم

تعد عملية شفط الشحوم إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم مثل منطقة البطن والفخذين والأرداف وذلك لتحسين مظهر الجسم بشكل عام، حيث يتم إجراء هذه العملية باستخدام تقنيات متطورة مثل الليزر أو الفيزر التي تساعد على تفتيت الدهون وسحبها بطريقة آمنة وفعالة.

وتعد هذه العملية مثالية للأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق محددة رغم اتباعهم نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة التمارين الرياضية، حيث يساعد هذا الإجراء في تحقيق قوام متناسق ومظهر أكثر جاذبية مع نتائج طويلة الأمد بشرط الحفاظ على وزن مستقر بعد العملية.

شفط الشحوم

تُعتبر عملية شفط الشحوم​ من الخيارات التجميلية الحديثة التي تهدف إلى تحسين شكل الجسم والتخلص من تراكمات الدهون العنيدة التي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية، حيث تعتمد هذه الإجراءات على تقنيات غير جراحية مثل الليزر والفيزر، التي توفر نتائج مبهرة ووقت تعافٍ سريع مقارنةً بالأساليب الجراحية التقليدية.

حيث تُجرى هذه العمليات تحت تأثير التخدير الموضعي مما يجعلها خيارًا آمنًا وفعالًا للأشخاص الأصحاء الذين يقتربون من أوزانهم المثالية، ولكن لديهم ترسبات دهنية لا تستجيب للحميات الغذائية أو التمارين الرياضية، ويجب العلم أن النتائج تختلف حسب التقنية المستخدمة، حيث يفضل البعض تقنية الفيزر إذا كان الهدف هو نحت الجسم بشكل دقيق، بينما يُفضل الليزر لمن يبحث عن إزالة تراكمات الدهون فقط.

بغض النظر عن التقنية المختارة تظهر النتائج الأولية بشكل سريع بعد العملية وتتحسن تدريجيًا مع مرور الأسابيع، ومع ذلك يُشترط الالتزام بتعليمات الطبيب بعد الإجراء، بما في ذلك ارتداء المشدات الضاغطة والعناية بالجرح وتجنب المجهود البدني المفرط، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج والحفاظ عليها على المدى الطويل.

اقرأ أيضا: عملية شفط الدهون: أهم التقنيات المستخدمة والفئات المناسبة لها

شفط الشحوم بالليزر​

شفط الشحوم بالليزر يعتمد على استخدام أشعة الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل، مما يسهل سحبها وإزالتها عبر أنابيب دقيقة، وتتميز هذه التقنية بكونها أقل تدخلاً من العمليات الجراحية التقليدية، مما يقلل من فترة النقاهة ويوفر نتائج ملحوظة بشكل أسرع.

كما تتسم عملية شفط الدهون بالليزر بعدد من المزايا من بينها تحسين ملمس الجلد، حيث أن الليزر يحفز إنتاج الكولاجين مما يساعد في شد الجلد بعد إزالة الدهون، كما أن هذه الطريقة تستهدف الدهون المتراكمة في المناطق التي يصعب التخلص منها بالتمارين أو الحميات الغذائية مثل منطقة البطن والفخذين والذراعين والظهر.

كذلك يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي مما يعني أن المريض لا يشعر بألم أثناء العملية، وعادةً ما يكون التعافي أسرع مقارنةً بالطرق التقليدية لشفط الدهون، حيث يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية بعد بضعة أيام، مع بعض التوصيات الطبية مثل تجنب الأنشطة الشاقة وارتداء مشدات ضاغطة لدعم عملية الشفاء.

جدير بالذكر أنه على الرغم من فعالية شفط الدهون بالليزر في تحسين شكل الجسم، إلا أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم ومدى التزام الشخص بتعليمات الطبيب بعد العملية، ويمكن أن تكون هذه التقنية خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة كبيرة في الوزن ولكن لديهم بعض التراكمات الدهنية التي ترغب في التخلص منها بشكل سريع وآمن.

شفط الشحوم بالفيزر​

شفط الشحوم بالفيزر يعتمد على جهاز فيزر الذي يصدر ترددات صوتية تعمل على تكسير الخلايا الدهنية وتفتيتها، مما يسهل عملية سحب الدهون عبر أنابيب رفيعة.

يعتبر شفط الدهون بالفيزر خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في مناطق محددة مثل البطن والفخذين أو الذراعين حيث يوفر نتائج دقيقة وتفصيلية، بالإضافة إلى ذلك يساعد هذا العلاج في تحسين مظهر الجلد بفضل قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين وشد الأنسجة مما يعزز من نعومة الجلد بعد العملية.

تعرف على: اكتشف تجربتي مع عملية شفط الدهون وأهم 6 مميزات للعملية

الفيزر يعد من الخيارات التي توفر فترة نقاهة أقصر مقارنة بالطرق التقليدية لشفط الدهون، حيث يمكن للمريض العودة إلى أنشطته اليومية بسرعة نسبية، كما أنه يُعد أكثر أمانًا من بعض الخيارات الأخرى نظرًا لأن استخدام الموجات الصوتية يسمح بالتركيز على الدهون فقط دون التأثير على الأنسجة المحيطة.

شفط الشحوم
شفط الشحوم

شفط الشحوم من البطن​

إن عملية شفط الشحوم من البطن​ هي إجراء تجميلي شائع يهدف إلى التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن وتحسين مظهر الجسم، حيث يتم من خلال هذه العملية إزالة الدهون العنيدة، حيث يستخدم الجراح أنابيب رفيعة تُدخل عبر شقوق صغيرة في الجلد لسحب الدهون الزائدة، مما يعيد تشكيل الجسم ويعزز من مظهره العام، وسوف نوضح بعض مميزات شفط الدهون من البطن فيما يلي:

أولًا يساعد شفط الدهون من البطن في إزالة الدهون المتراكمة، مما يمنح الجسم مظهرًا أكثر تناسقًا وجاذبية ويعزز الخطوط الطبيعية للخصر.

أيضًا يلاحظ المرضى تحسنًا سريعًا في شكل الجسم بعد العملية، مما يمنحهم دفعة من الثقة بالنفس ويشعرون بالراحة بشكل أكبر.

كذلك يستهدف شفط الدهون التي تكون مقاومة للتمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية، مما يوفر حلاً فعالًا للمناطق التي يصعب تقليصها.

كما أنه باستخدام تقنيات حديثة مثل الليزر أو الفيزر، يمكن تقليل التورم والندبات مقارنة بالطرق التقليدية لشفط الدهون.

بعد إجراء العملية يحرص العديد من الأشخاص على الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن للحفاظ على نتائج شفط الدهون، مما يؤدي إلى تحسين مستوى اللياقة البدنية.

إضافة إلى أنه بفضل التقنيات الحديثة يمكن للمرضى العودة إلى نشاطاتهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية لشفط الدهون.

جدير بالذكر أن العملية تساعد في تحسين التناسق بين منطقة البطن وبقية الجسم، مما يعزز من الشكل العام ويعطي مظهرًا متناسقًا.

أخيرًا مع تقدم تقنيات شفط الدهون أصبحت العملية أكثر أمانًا عند إجراءها على يد جراح تجميل متخصص مع مراعاة الإجراءات الوقائية المناسبة.

اطلع على: تعرف على أهم النتائج النهائية بعد شفط الدهون بالليزر بدون جراحة

لماذا كلينيكا أفضل مستشفى في شفط الشحوم؟

تعتبر مستشفى كلينيكا صباح التخصصي من أفضل المستشفيات المتخصصة في عمليات شفط الشحوم بفضل تقنياتها المتقدمة وكفاءة الأطباء المتخصصين في هذا المجال، حيث تتميز المستشفى بتقديم أحدث تقنيات شفط الدهون، مما يضمن الحصول على نتائج دقيقة وآمنة مع تقليل فترة التعافي، كما توفر المستشفى استشارات مجانية قبل العملية لضمان أن كل مريض يحصل على الخطة العلاجية المناسبة لحالته.

للتواصل مع مستشفى كلينيكا صباح التخصصي، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني أو الاتصال على الأرقام التالية: +97143388055، +971566622022، كما يمكن زيارة المستشفى في شارع الشيخ راشد – المنخول – دبي، الإمارات العربية المتحدة.

الخلاصة

عملية شفط الشحوم هي إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم باستخدام تقنيات مثل الليزر أو الفيزر لتحسين المظهر العام، وتوفر هذه العملية نتائج دائمة للقوام المتناسق إذا تم الحفاظ على وزن مستقر بعد الجراحة.

أسئلة شائعة

ما هو الوزن المطلوب لعملية شفط الدهون؟

لا يعتمد إجراء عملية شفط الدهون فقط على الوزن الكلي للشخص، بل يعتمد بشكل أساسي على كمية الدهون التي يرغب الشخص في إزالتها والمناطق المستهدفة، عادةً يُنصح بإجراء عملية شفط الدهون للأشخاص الذين لديهم وزن مستقر أو قريب من الوزن المثالي، ويفضل أن لا يزيد مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن 30 لأن هذا قد يؤثر على نتائج العملية، لكن إذا كانت الدهون الموضعية في مناطق معينة عميقة أو عنيدة، يمكن إجراء العملية حتى في بعض الحالات التي تكون فيها مستويات الوزن أعلى من المعتاد.

ما هي خطورة شفط الدهون؟

كما هو الحال مع أي عملية هناك بعض المخاطر المرتبطة بشفط الدهون ومن أبرز هذه المخاطر النزيف، العدوى، التورم، وتغيرات في لون الجلد أو الندوب، وفي حالات نادرة قد تحدث مشكلات صحية خطيرة مثل جلطة دموية أو تأثيرات على الأعضاء الداخلية، لذا من المهم أن يتم تنفيذ العملية تحت إشراف جراح تجميل معتمد، واختيار التقنية المناسبة وتطبيق تعليمات ما بعد العملية لضمان أقل قدر من المخاطر.

كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون؟

عادةً لا تُعتبر عملية شفط الدهون وسيلة لفقدان الوزن بشكل كبير وإنما هي لتحسين شكل الجسم وإزالة الدهون المتراكمة في مناطق معينة، لذا يتراوح ما يمكن فقدانه من الدهون بين 2 إلى 5 كيلوغرامات، وقد يختلف هذا الرقم بناءً على كمية الدهون التي يتم إزالتها والمناطق المستهدفة، ومن المهم ملاحظة أن الوزن الذي يُفقد ليس دائمًا دلالة على صحة الجسم بشكل عام.

كم سعر جلسة شفط الدهون؟

تختلف تكلفة جلسات شفط الدهون بناءً على عدة عوامل مثل التقنية المستخدمة والمنطقة المستهدفة وحالة المريض، في مستشفى كلينكا صباح التخصصي يتم تقديم خدمات شفط الدهون باستخدام أحدث التقنيات مثل الفيزر والليزر لضمان أفضل النتائج وأعلى مستويات الأمان، ويمكنكم معرفة الأسعار بالتفصيل واستشارة الفريق الطبي المتخصص للحصول على تقدير دقيق بناءً على حالتك الصحية والمتطلبات الشخصية عند التواصل مع المستشفى.