تعتبر عملية ازالة السيليكون من الثدي إجراءً يتطلب اهتمامًا خاصًا وتفكيرًا دقيقًا، حيث يختار العديد من الأشخاص إجراء عمليات تكبير الثدي باستخدام حشوات السيليكون لأسباب تجميلية أو شخصية، ومع ذلك قد تتغير الأمور وقد يشعر البعض بالندم أو قد يعانون من مضاعفات صحية تؤدي إلى الحاجة إلى إزالة الحشوات.
جدير بالذكر أن عملية إزالة السيليكون تتضمن مجموعة من الخطوات التي تتطلب خبرة طبية متخصصة، حيث يتم تقييم حالة المريض بعناية لتحديد الطريقة الأنسب لإجراء العملية، كما يجب على الأفراد الذين يفكرون في هذا الإجراء أن يكونوا على دراية بالتفاصيل والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى أهمية اختيار جراح مؤهل لإجراء العملية بشكل آمن وفعال.
ازالة السيليكون من الثدي
تعتبر عملية ازالة السيليكون من الثدي إجراءً تجميليًا قد تلجأ إليه بعض النساء لأسباب مختلفة، منها الرغبة في استعادة الشكل الطبيعي للثدي أو مواجهة مشكلات صحية أو جمالية ناجمة عن الغرسات، كما تتضمن هذه العملية إزالة الغرسات السيليكونية التي تم تركيبها سابقًا، سواء كان ذلك بسبب عدم الرضا عن الحجم أو الشكل، أو بسبب مضاعفات مثل التمزق أو التسلل.
تتميز عملية إزالة السيليكون بأنها عادةً ما تُجرى تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي، ويعتمد نوع التخدير على حالة المريضة والتفضيلات الشخصية، كذلك يتم خلال العملية عمل شقوق صغيرة غالبًا ما تكون في نفس أماكن الشقوق السابقة، مما يساعد في تقليل الندوب، وذلك حتى يتمكن الجراح من إزالة الغرسة ونسجها الندبي إذا لزم الأمر.
جدير بالذكر أن فترة التعافي بعد عملية إزالة السيليكون تعد قصيرة نسبيًا، ولكن يجب أن تأخذ المريضة في اعتبارها أهمية المتابعة مع الطبيب بعد العملية، كما ينصح عادةً بتناول المضادات الحيوية لفترة معينة لتجنب أي التهابات محتملة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الرعاية بعد الجراحة وذلك لضمان الحصول على أفضل نتائج.
ينبغي أن نوضح أنه من الضروري أيضًا استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ قرار إزالة الغرسات، حيث يمكن للجراح تقييم الحالة بشكل دقيق ومناقشة الخيارات المتاحة لتحقيق النتائج المرغوبة بأمان.
أعراض رفض الجسم للسيليكون
رفض الجسم للسيليكون يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى رد فعل غير طبيعي تجاه الغرسات، جدير بالذكر أن هذه الأعراض تتنوع بين خفيفة إلى شديدة قد تستدعي إلى إجراء ازالة السيليكون من الثدي وقد تشمل ما يلي:
- أولًأ قد يحدث شعور مستمر بالألم في منطقة الغرسة، بالإضافة إلى انتفاخ غير معتاد يمكن أن يظهر بعد فترة قصيرة من العملية.
- أيضًأ قد يلاحظ البعض زيادة في حجم الثدي أو وجود مناطق منتفخة حول الغرسة، مما قد يشير إلى تفاعل الجسم مع المادة الغريبة.
- إضافة إلى حدوث ارتفاع في درجة حرارة منطقة الثدي أو الشعور بالحرارة عند لمسه، مما قد يدل على وجود التهاب.
- علاوة على ذلك قد يظهر احمرار أو طفح جلدي حول منطقة الغرسة، مما يدل على استجابة جلدية للسيليكون.
- قد تتسبب حالات الرفض في تغير شكل الثدي أو كتل غير طبيعية يمكن الشعور بها عند الفحص.
- كذلك عن الشعور بعدم الراحة أو الألم عند ممارسة الأنشطة اليومية، مما يمكن أن يؤثر على جودة الحياة.
جدير بالذكر أنه إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة، وقد يتطلب الأمر إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب هذه الأعراض والبحث عن الخيارات العلاجية المناسبة.\
اقرأ أيضًا: تعرف على تجربتي مع سيليكون الثدي ومميزات وعيوب العملية
تحرك حشوة السيليكون من مكانه
تحرك حشوة السيليكون من مكانها يُشير إلى تغيير موضع الغرسة داخل الثدي بعد عملية زراعتها، وقد يحدث هذا التحرك عندما تفقد الغرسة استقرارها، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض أو المشاكل.
أيضًا قد تكون الأسباب وراء هذا التحرك متعددة، منها العوامل الجسدية مثل النشاط البدني الزائد أو الإصابات، وكذلك التأثيرات الطبيعية مثل التغيرات في الأنسجة المحيطة بالغرسة مع مرور الوقت، نتيجة لذلك يمكن أن يلاحظ الشخص تغيرات في مظهر الثدي، مثل عدم التوازن بين الثديين أو تغير في شكل الغرسة.
إضافة إلى ذلك فإن الأعراض التي قد تصاحب تحرك حشوة السيليكون تشمل الألم، والشعور بعدم الارتياح، أو حتى ظهور تورم، أما إذا كانت الحشوة قد تحركت بشكل ملحوظ فقد يتطلب الأمر استشارة طبيب مختص لتقييم الوضع بدقة، أيضًا في بعض الحالات يمكن أن يكون الحل هو إعادة وضع الغرسة في مكانها الصحيح أو قد يكون من الضروري استبدالها.
لذلك من المهم متابعة أي تغييرات تحدث بعد إجراء زراعة السيليكون والاستماع إلى جسمك، إضافة إلى طلب المساعدة الطبية عند الحاجة لضمان السلامة والصحة العامة.
التهاب حشوة السيليكون
إن التهاب حشوة السيليكون يشير إلى حالة التهاب تحدث حول غرسة السيليكون المزروعة في الثدي، وهو أمر قد ينجم عن مجموعة من الأسباب، حيث يمكن أن تتسبب هذه الحالة في ظهور أعراض غير مريحة مثل الألم والإحمرار والتورم حول المنطقة المحيطة بالغرسة.
عندما تحدث هذه الالتهابات قد يشعر الفرد بعدم الراحة وقد يُلاحظ تغير في شكل الثدي، كذلك في بعض الأحيان يمكن أن تتسبب العدوى في تلف الأنسجة المحيطة بالغرسة مما يستدعي التدخل الطبي.
كما يعتبر السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب حشوة السيليكون هو العدوى، والتي يمكن أن تحدث خلال أو بعد الجراحة، ومع ذلك يمكن أن تؤدي أيضًا التفاعلات بين الجسم والغرسة أو وجود سوائل حول الغرسة إلى الالتهاب.
لذلك إذا كنت تعاني من أي أعراض تشير إلى التهاب حشوة السيليكون، من الضروري استشارة طبيب مختص على الفور، حيث أن الأمر قد يتطلب إجراء فحوصات لتحديد مدى الالتهاب وبدء العلاج المناسب، الذي قد يتضمن استخدام المضادات الحيوية أو في بعض الحالات إزالة الغرسة بالكامل.
اطلع على: عملية شد ترهلات الثدي: أبرز 6 أسباب للترهل وطرق شد الترهلات
تجربتي مع سيليكون الثدي
تجربتي مع غرسات السيليكون في الثدي كانت رحلة مليئة بالتوقعات والمشاعر المتباينة، حيث أنني منذ أن قررت تكبير صدري، كان لدي رغبة قوية في تعزيز ثقتي بنفسي وتحسين مظهري، وبعد إجراء البحث اللازم واستشارة الأطباء اخترت الغرسات السيليكونية، التي أُعتبرت الخيار الأفضل بالنسبة لي في ذلك الوقت.
في البداية كانت الأمور تسير على ما يرام وكنت أشعر بسعادة كبيرة تجاه مظهري الجديد، حيث كانت النتيجة طبيعية ونجحت في تحقيق ما كنت أطمح إليه، ولكن بعد فترة من الوقت بدأت أشعر ببعض الانزعاج وكان هناك شعور بالضغط وعدم الراحة، مما دفعني للتفكير في ما إذا كانت هذه الغرسات مناسبة لي حقًا.
مع مرور الوقت بدأت تظهر بعض الأعراض التي لم أكن أتوقعها، مثل الألم والتورم في المنطقة المحيطة بالغرسة، كذلك كنت قلقة بشأن هذه التغيرات مما جعلني أبحث عن خيارات للتعامل مع مشكلتي، لذلك قمت باستشارة أطباء مختصين في مستشفى كلينيكا صباح التخصصي، حيث تلقيت معلومات دقيقة عن الإجراءات والتوقعات، وبعد تفكير عميق قررت إجراء عملية ازالة السيليكون من الثدي في هذا المستشفى الذي يتمتع بسمعة جيدة في مجال جراحة التجميل، كذلك فقد علمت أنني لست وحدي في هذه التجربة، وأن العديد من النساء يواجهون تحديات مشابهة.
في النهاية قررت اتخاذ خطوة لإزالة الغرسات وكان هذا قرارًا صعبًا ولكنه كان ضروريًا لصحتي وراحتي النفسية، بعد الإزالة شعرت بالارتياح وتمكنت من استعادة شكل صدري الأصلي، وعلى الرغم من أن تجربتي مع غرسات السيليكون كانت مليئة بالتحديات، إلا أنني تعلمت الكثير عن أهمية الاستماع لجسدي واحتياجاتي.
أسئلة شائعة
كم تستغرق عملية إزالة سيليكون الثدي؟
تستغرق عملية إزالة حشوات السيليكون عادةً من ساعة إلى ساعتين، كذلك حسب تعقيد الحالة وطريقة الإزالة المستخدمة، حيث أن الأمر قد يتطلب أيضًا وقتًا إضافيًا للإجراءات التحضيرية والتعافي، لذلك يُنصح بإجراء هذه العملية في منشأة طبية متخصصة تحت إشراف طبيب مختص.
هل يتغير ملمس الثدي بعد السيليكون؟
نعم قد يتغير ملمس الثدي بعد إجراء عملية تكبيره باستخدام السيليكون، حيث يمكن أن يشعر بالنعومة أو الكثافة نتيجة لتواجد الحشوات، كما أن بعض النساء قد يلاحظون اختلافًا في مرونة الثدي وقد يكون هناك شعور بالضغط أو الزيادة في حجم الثدي وهذه التغيرات طبيعية، ولكن إذا كانت هناك مشاعر غير مريحة يجب استشارة الطبيب.
هل تتحرك حشوة السيليكون من مكانه؟
يمكن أن تتحرك حشوة السيليكون من مكانها وخاصة إذا كانت الغرسة قديمة أو إذا لم تكن مثبتة بشكل صحيح، أيضًا في حالات نادرة قد يحدث انزلاق أو تغير في موضع الحشوة مما يؤدي إلى عدم تناسق في شكل الثدي إذا لاحظت أي تغييرات من المهم مراجعة الطبيب للتقييم.
كم مدة صلاحية سيليكون الثدي؟
تعتبر حشوات السيليكون آمنة ومصممة لتدوم لفترة طويلة وغالبًا ما يُنصح باستبدالها كل 10 إلى 15 عامًا، ومع ذلك تعتمد مدة صلاحيتها على نوع الحشوة والظروف الفردية لكل مريض، لذا من المهم إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة الغرسات وكشف أي مشاكل محتملة في وقت مبكر.